أسقط هال سيتي الصاعد هذا الموسم إلى الدرجة الممتازة مضيفه ارسنال 2-1، فتقاسم تشلسي وليفربول الصدارة بفوزهما خارج أرضهما على ستوك سيتي وايفرتون بنتيجة واحدة 2-صفر السبت في المرحلة السادسة بطولة انكلترا لكرة القدم.
ارسنال-هال سيتي
على "إستاد الإمارات"، سطر هال سيتي فوزه الأول على ارسنال منذ 2 نيسان/ابريل 1915 عندما كان الطرفان يلعبان معا في الدرجة الثانية (الصيغة القديمة)، وألحق بالفريق اللندني الهزيمة الثانية على ملعبه الجديد بعد تلك التي تلقاها في نيسان/ابريل 2007 أمام وست هام.
وكانت مواجهة السبت الأولى بين الطرفين منذ 1988 عندما التقيا حينها في كأس رابطة الأندية حيث كان الفوز من نصيب آرسنال 2-1 و3-صفر، لكن الفوز الذي حققه هال كان مكلفا لارسنال لأنه جعله يتخلى عن الصدارة ويتراجع إلى المركز الرابع لمصلحة الثنائي تشلسي وليفربول إضافة إلى استون فيلا الذي أصبح ثالثا برصيد 13 نقطة بعد تغلبه على سندرلاند.
وعانى ارسنال في مواجهة دفاع هال وحارسه الأميركي بواز مايهيل، وانتظر حتى الشوط الثاني ليفتتح التسجيل عندما توغل تيو والكوت في الجهة اليمنى وتلاعب بالمدافعين قبل أن يلعب كرة عرضية وصلت إلى الاسباني فرانسيسك فابريغاس فأودعها الأخير الشباك بين ساقي المدافع بول ماكشاين الذي احتسب الهدف له خطأ في مرمى فريقه لأنه كان آخر من لمس الكرة (51).
ولم تدم فرحة لاعبي المدرب الفرنسي ارسين فينغر كثيرا لأن البرازيلي جيوفاني ديبرسون اطلق كرة صاروخية من خارج المنطقة سكنت الزاوية اليسرى العليا للحارس الاسباني مانويل المونيا (62).
ولم يكد المونيا يستفيق من صدمة صاروخ جيوفاني حتى اهتزت شباكه للمرة الثانية بعد 4 دقائق فقط اثر ركلة ركنية نفذها اندرو داوسون من الجهة اليمنى إلى رأس الفرنسي-الغابوي دانيال كوزان الذي أودعها بعيداًَ عن متناول الحارس الاسباني (66).
لاعبو هال سيتي فرحون بالفوز
وحاول ارسنال أن يتدارك الموقف قبل فوات الأوان فزج فينغر بالدنماركي نيكلاس بندتنر (69) والمكسيكي كارلوس البرتو فيلا (77) بدلا من والكوت والعاجي ايمانويل ايبويه، وحاصر ضيفه في منطقته، وكاد فريقه يدرك التعادل لكن العارضة وقفت في وجه رأسية مواطنه المدافع وليام غالاس (85).
ستوك سيتي-تشلسي
على ملعب "بريتانيا" تابع تشلسي عروضه الرائعة في الآونة الأخيرة وعاد بثلاث نقاط من مباراته مع ستوك سيتي بفوزه عليه بثنائية نظيفة.
افتتح الظهير الأيمن البرتغالي جوزيه بوسينغوا التهديف لتشلسي عندما سيطر على الكرة داخل المنطقة وأطلقها من مسافة قريبة باتجاه المرمى اصطدمت بقدم أحد مدافعي ستوك وتهادت داخل الشباك (35).
وفي الشوط الثاني أضاف الفرنسي نيكولا انيلكا الذي نزل احتياطيا في منتصفه الهدف الثاني (77).
ايفرتون-ليفربول
وعلى ملعب "غوديسون بارك"، عاد ليفربول بسرعة إلى سكة الانتصارات بعد تعثره في المرحلة السابقة أمام ستوك سيتي صفر-صفر.
وعانى ليفربول أمام جاره الذي فرض إيقاعه في الشوط الأول وكان قريبا من افتتاح التسجيل في أكثر من مناسبة أبرزها في الدقيقة 27 عندما لعب جوليون ليسكوت كرة إلى داخل المنطقة عجز الحارس الاسباني خوسيه رينا وزميله جيمي كاراغر في التعامل معها بالطريقة المناسبة فوصلت إلى البلجيكي مروان فيلايني إلا أن الأخير سدد في جسد كاراغر والمرمى مشرع أمامه.
الإسباني رييرا من ليفربول متطاولاً لكرة هوائية فوق لاعب ايفرتون هيلبرت
وانتظر ليفربول حتى بداية الشوط الثاني ليهدد مرمى الحارس الأميركي تيم هاوارد بشكل فعلي عندما مرر الهولندي ديرك كوييت الكرة إلى القائد ستيفن جيرارد المتواجد على حدود المنطقة فأطلقها الأخير صاروخية زاحفة مرت قريبة جدا من القائم الأيمن لمرمى صاحب الأرض (52).
ونجح توريس أخيراً في هز الشباك عندما توغل الايرلندي روبي كين في الجهة اليسرى ثم لعب كرة عرضية تلقفها بطل أوروبا بيمناه وهي طائرة وأودعها شباك الحارس هاوارد (59).
ولم ينتظر فريق المدرب الاسباني رافايل بينيتيز كثيرا ليعزز تقدمه بهدف ثان كان بطله توريس أيضا الذي وصلته الكرة في الجهة اليسرى للمنطقة بعد تدخل من المدافع النيجيري جوزيف يوبو على محاولة توغل من كوييت، فسددها الاسباني بيمناه في سقف شباك هاوارد (62).
وتعقدت مهمة ايفرتون عندما وجه الحكم مايك ريلي بطاقة حمراء للاعبه الاسترالي تيم كاهيل بسبب خطأ قاس على الاسباني خابي الونسو (80) ما سهل من مهمة ليفربول في تحقيق فوزه الثالث على التوالي على جاره بعد كان تغلب عليه ذهابا وإيابا الموسم الماضي، علماً بأن توريس كان أيضاً صاحب هدف المباراة الوحيد في المواجهة الأخيرة بينهما.
ولم يذق ايفرتون الذي مني بهزيمته الثالثة هذا الموسم، طعم الفوز على جاره منذ 9 أيلول/سبتمبر 2006 عندما تغلب عليه بثلاثية نظيفة.
تجدر الإشارة إلى أن ايفرتون كان ودع في منتصف الأسبوع الحالي مسابقة كأس رابطة الأندية المحترفة بخسارته أمام بلاكبيرن صفر-1، فيما تخطى ليفربول وبصعوبة بالغة كرو الكسندرا من الدرجة الثالثة بالفوز عليه 2-1.
مانشستر يونايتد-بولتون
وعلى ملعب "اولدترافورد" حقق مانشستر يونايتد فوزا مقنعا على جاره بولتون بهدفين نظيفين.
وكانت المفاجأة استبعاد المهاجم الدولي واين روني من التشكيلة الأساسية، حيث بدأ المدرب اليكس فيرغوسون المباراة بثلاثة مهاجمين هم البلغاري ديميتار برباتوف والأرجنتيني كارلوس تيفيز والبرتغالي كريستيانو رونالدو الذي كان يخوض أول مباراة له أساسياً هذا الموسم في الدوري المحلي.
وكان مانشستر الأفضل طوال الدقائق التسعين ولولا براعة الحارس الفنلندي يوسي ياسكالاينن لكان سجل العديد من الأهداف في الشوط الأول.
واحتسب الحكم ركلة جزاء مشكوك في صحتها لمانشستر اثر خطأ غير واضح على رونالدو، فانبرى الأخير لها بنجاح (60). وكان رونالدو افتتح رصيده من الأهداف هذا الموسم قبل أربعة أيام في مرمى ميدلزبره في كأس رابطة الأندية الانكليزية.
وشارك روني في منتصف الشوط الثاني وأضاف الهدف الثاني بعد لعبة مشتركة رائعة بينه وبين رونالدو فتخلص من مدافع ببراعة واسكنها الزاوية البعيدة لمرمى بولتون (77).
من اليسار-لاعب مانشستر برباتوف متخطياً الايرلندي أوبراين من بولتون
ميدلزبره-وست بروميتش
وسقط ميدلزبره على أرضه أمام وست بروميتش البيون بهدف سجله السويدي يوناش اولسون (53).
نيوكاسل –بلاكبيرن
واستمرت أزمة نيوكاسل وسقط على أرضه أمام بلاكبيرن 1-2. ولم ينفع تعيين مدرب مؤقت هو جو كينير لإعطاء شحنة معنوية للاعبين الذين خيبوا الآمال مرة جديدة.
افتتح مدافع بلاكبيرن العملاق الكونغولي كريستوفر سامبا التسجيل مستغلا تردد في دفاع نيوكاسل (31)، وأضاف الباراغوياني روكي سانتا كروز الثاني بكرة رأسية (41)، قبل أن يسجل المهاجم الدولي مايكل أوين هدف الشرف لنيوكاسل من ركلة جزاء.
فولهام-وست هام
وسقط فولهام على أرضه أيضاً أمام وست هام 1-2. سجل للفائز كارلتون كول من مسافة قريبة (43)، ومايك اثيرينغتون (45) مستغلا خروج الحارس، ورد المخضرم داني مورفي (59 من ركلة جزاء).
أستون فيلا-سندرلاند
وتغلب استون فيلا على سندرلاند 2-1. تقدم الخاسر بواسطة مهاجمه الفرنسي الدولي جبريل سيسيه (10)، لكن استون فيلا رد عبر اشلي يونغ من ركلة حرة مباشرة (18)، والنروجي العملاق جون كارو بتسديدة بكعبه (33).
- ترتيب فرق الصدارة:
1- تشلسي 14 نقطة من 6 مباريات
2- ليفربول 14 من 6
3- استون فيلا 13 من 6
4- ارسنال 12 من 5
5- وست هام 12 من 6
الأربعاء أكتوبر 01, 2008 5:29 am