تبا لأهداب الحسود ولحظه
فتقطعت من لحظه الأشلاءُ
تبا له من مفسد من معتد
قد أفسد الدنيا وأفسده العداء
خلع الضياء والظلامَ قد كسى
فعارياً أضحى وللظلام رداءُ
من لحظه ذاك الصبي أكهل
والكهل فينا يصرعه الفنـاءُ
والكل عاف العيش مع من إذ فنى
هلك الفناء ليـــسلمَ البقاءُ
لاصفوَ فيه قط من رهج القلى
لايلتقي رهجُ القلى وصـفاءُ
والفل يعتنق العرار بألفةٍ
فتقلبت بوهلةٍ بغضـــاءُ
إذ شامها الحسود بانبهار
فأفسدت رياضها البيــداءُ
وحسانُِ ملدٍ تزدهي بحسنها
فتبتلي بحسـنها الحســناء ُ
يرتاع من هول المصيبة قلبها
ياويح قلب راعه ابتــلاءُ
فتلهف نفسي على الأنام من
شر حسود شمسه الظلمـاءُ
حيزومه كدرٌ فكم أشقى به
شقيت حيازيم جناجنها شقاءُ
أعمت نواظره الجمال وسفره
ترنـو له فكأنها عميــاءُ
عورت عيونٌ سُحتِ العين بها
وبعوْرها قد تشتقي العوراءُ
يغوي الحسود كما غوىآدمَ إبــ
ليس عداً ثم انغوت حـواءً
ولئن درى أن قد هجاه شاعرً
لاسيما إن أبدع الشعــراء ً
إما تراه حاسداً لمن نظم
أو أن يقول فيُحسَد القـراءُ
حسبيَ رب العرش على حسو
دٍ ضائرٍٍ في عينه الضـراءُ
هذا الكتاب لنا تُنُزل عبرة
وهدى يهدِي للبلاء شـفاءُ
فتحصنوا به لبآيه منعْ
تقوي البئيس لينعم البؤساءُ
وإن ابتلى الخلق بضائرةٍ بهم
فلرًب ضائرةٍ بها سـراءُ ...........................................
.لاتنسوا الأذكار فإنها الحصن الحصين من كل شر ومن كل بلاء
دمتم بألف صحة وعافية
وبانتظار ردودكم